victor Hugo في سطور

victor Hugo


ولد فيكتور في بيسانسون في إقليم دوبس شرقي فرنسا.. والده كان ضابطا في الجيش وامه إبنة ضابط في البحريه..
بعد ان انفصلا والداه.. عاش مع والدته في باريس.. واحب باريس كثيراً .. حتى أطلق عليها ( المكان الذي ولدت فيه روحي )..
تلقى تعليما جيدا في الادب اللاتيني ودرس الحقوق أيضا وكتب الكثير من القصائد و المسرحيات..حتى نشر له أول ديوان شعر تحت مسمى (أناسيد وقصائد متنوعه)
تزوج في عام1822 من صديقة طفولته (أديل فوشيه )..
شاتوبريان الذي كان بمثابة المثال الأعلى لفيكتور هوغو. ومعلوم أنه سبقه بجيل واحد.. وكان فيكتور هوغو معجبا به جدا في شبابه الأول. ومعلوم أنه قال عندئذ جملته الشهيرة: إما أن أكون شاتوبريان أو لا شيء!! وقد كان...
واستمر في كتابته للشعر والنثر والدراما .. وكان معارضا طوال حياته لعقوبة الإعدام وعبر عن ذلك من خلال أعماله الادبيه..
في كانون الأول من عام 1851 ، وبعد أن استولى لويس نابليون على السلطة في فرنسا وبعد أن نصب نفسه امبراطوراً عليها ، نظم هيجو حركة مقاومة ولكنها باءت بالفشل فترك فرنسا مع عائلته وعاش في المنفى حتى عام 1870
وفي المنفى نشر أعمالا ادبيه كثيره.. وبعد ان عاد من منفاه انتخب نائبا عن باريس
واستقال من منصبه بعد وفاة ابنه..
أسس جميعة الادباء والفنانين العالميه واصبح رئيسا فخريا لها..
و توفي عام 1885 م في باريس.. على أثر مرض عضال أصاب رئتيه..
دفن تحت قوس النصر في مدفن العظماء..
كان الأصوليون هم الأكثرية. وكانوا يحقدون على العالم الحديث وعلى الليبرالية أو الحرية ويطلقون الفتاوى الدينية بإدانتهما. ولذلك انخرط فيكتور هوغو في معركته ضد رجال الدين. وظل يحقد عليهم حتى مات. وعندما فتحوا وصيته بعد موته وجدوا فيها العبارة التالية: أؤمن بالله لا بالمذاهب المتناحرة ولا برجال الدين! وعندما جاء مطران باريس للتعزية بوفاته ردوه عن الباب تنفيذا لوصية الشاعر الكبير. ولم يسمحوا له بالدخول. ومعلوم أنه جرت له جنازة وطنية كبرى شاركت فيها فرنسا بالملايين.
لقد ظل يكره رجال الدين ويعتبرهم سبب تخلف فرنسا وانقسامها ومصائبها. فقد كانوا متصلبين في تفسيرهم للعقيدة المسيحية ولا يسمحون بأي تطوير أو تفسير جديد لها.

من أشهر أعماله:

1-البؤساء .. كتبها حين كان في المنفى..
و يقال بأن فيكتور هوغو تحول من يميني إلى يساري أو بالأحرى من ملكي إلى جمهوري إذا ما استخدمنا لغة ذلك الزمان عام 1948. وقد طرأ عليه هذا التحول بعد أن رأى مصانع العمال -عمال المناجم- في شمال فرنسا. ورأى كيف تعيش عائلاتهم فأصيب بصدمة. وراح يحقد منذ ذلك الوقت على الطبقة البورجوازية الفرنسية التي تستغلهم. وبعدئذ، ألف روايته الشهيرة: البؤساء.
2-أحدب نوتردام.. ويتضح من خلالها معارضته لحكم الاعدام..
3-رجل نبيل
4-عمال البحر
5-آخر يوم في حياة رجل محكوم عليه بالإعدام.
6-دهري حسين .

الموضوع من أكثر من مصدر
بتمنى ينآل إعجآبكم

أجمل تحيه

husamo82

السلام عليكم